اولا نوريكم الكهرباء كانت شغالة كيف؟ في عهد النظام البائد
1- بارجة تركية مستأجرة تطفؤ على سطح البحر الأحمر .
2- مولدات تركية ضخمة مركبة على مقطورات مستأجرة (والله جد) تعاقد معها مهتز موسى،،،
3 – كهرباء مستوردة من أثيوبيا ما نسبتة (28 ٪) من إحتياجات السودان،،
يلا (1 و 2) ذهبت بعد الثورة عشان في فساد كبير حولها،،،
(3) ذهبت بعد تهور عسكر بني كوز بدخول الفشقة فقامت أثيوبيا بقطع الإمداد الكهربائي مننا ،،
هل من حلول :
طبعا بعد تنفيذ سد مروي (الماسورة) تم تعطيل وإهمال كل المحطات الحرارية وفي رواية تشليعها،،،
وبعد ذهاب السكرة تبين أن سد مروي “طلس” بدأ أسامة عبدالله بالتفكير في مواسير جديدة كسد (الشريك ؛ كجبار ؛ دال) وغيرها،،،
الحل هو إعادة المحطات الحرارية للعمل وهذا سيكلف غاليا وربما لا توجد إسبيرات لها بعد التدمير الممنهج ؛ كذلك تم عقد إتفاق مع “مصر” لمد السودان ب (420) ميغاوات ولكنها ستكون خاضعة للمزاج المصري مثلما حدث مع الأحباش،،،
ثانيا الحقيقة المرة :
أن ما فعله بني كوز في السودان تكلفة إصلاحه تعادل إنشاء مشاريع جديدة ؛
ولو إستطعنا وضع بلادنا في الطريق الصحيح فلن يتمتع بخيراتها إلا أبناءنا أو أبناء أبنائنا،،،
هذا فضلا أن من على رأس السلطة الآن شركاء متشاكسون منهم من يريد بيعنا للإمارات ومنهم يريد بيعنا للمصريين ومنهم من يحب الأحباش ومنهم من يحب آل سعود ومنهم من يريد جرنا للقبلية والجهوية والقرون الوسطى،،،
تحويلة :
ليس تشاؤماً ولكن إن لم تتدخل السماء في إصلاح أهل السودان ؛ فليس أمامهم إلا النموذج “الرواندي” والأرض المحروقة