قالت صحيفة “المونتير الأمريكية” إنه في الوقت الذي جمدت فيه دول نادي باريس مبادرة إعفاء ديون السودان الموقعة مع الحكومة السودانية العام 2022 بسبب الانقلاب العسكري، وأوقفت المساعدات الدولية فإن الحكومة السودانية تمكنت من جلب الدعم الخليجي.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أمس، أن الاقتصاد السوداني يُعاني من انهيار وشيك بسبب تجميد المساعدات والحرب الأوكرانية ما دعا الحكومة الحالية إلى طرق أبواب حلفائها القلائل في محاولة لملء الفراغ الذي أحدثه تجميد مليارات الدولارات من المساعدات الدولية.
وقالت المونتير إن دول الخليج الغنية اتخذت موقفاً مغايراً للدول الغرببة في دعم السودان اذ تم الإعلان عن استثمارات إماراتية بقيمة 6 مليار دولار بينها ودائع نقدية للبنك المركزي.
بينما تعمل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بجهد من أجل التوصل الى اتفاق بين القوى المدنية والعسكريين واعتبرت أن ما يجري يعني أن دول الخليج تتخذ توجهاً مغايراً للدول الغربية بشأن الملف السوداني.
ونوهت الصحيفة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية عمقت معاناة الشعب السوداني أكثر من تأثيرها على الحكومة، أرجعت ذلك إلى أن الحكومة استمرت في تنفيذ اشتراطات الإصلاح الاقتصادي رغم توقف برنامج ثمرات