37 C
Khartoum
الأحد, مايو28, 2023 | 12:59 صباحًا
37 C
Khartoum
الأحد, مايو 28, 2023
المزيد
    - Advertisment -

    الرئيسية أخبار عاجلة الأزمة المصرفية.. الوضع لا يزال بعيداً عن عاصفة ليمان براذرز قبل 15...

    الأكثر تداولاً

     البنود الكاملة لاتفاقية الهدنة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”

    أعلنت الخارجية السعودية، اليوم الأحد، توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة. وقالت الخارجية السعودية في...

    “ودع تليفونك لو أنت منهم”.. قائمة الهواتف الممنوعة من استخدام واتساب مرة أخرى

    نشرت بعض المواقع الإلكترونية مجموعة من الهواتف التي ستكون ممنوعة من استخدام تطبيق واتساب الشهير وذلك بسبب مشكلة في التحديثات الجديدة التي يجب على...

    “الامارات العقارية ” تنجز 160 وحدة سكنية جديدة في عجمان خلال2022

    عجمان : خاص بدون عنوان الإلكترونية أنجزت الشركة "الامارات العقارية" حزمة من المشاريع العقارية المتنوعة خلال عام2022 وذلك لرفد السوق العقاري في امارة عجمان بمشاريع...

    ترحيب بموقف طرفي الحرب بوقف دائم للعدائيات والدخول في تفاوض بوساطات إقليمية ودولية

    يرحب أعضاء الآلية الثلاثية والرباعية بإعلان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع عن تمديد وقف إطلاق النار الحالي لمدة 72 ساعة إضافية ويدعون إلى...

    الأزمة المصرفية.. الوضع لا يزال بعيداً عن عاصفة ليمان براذرز قبل 15 عاماً

    تثير الأزمات المتتالية المرتبطة بالمصارف، التي شهدها العالم في السنوات الماضية، تساؤلات حول طريقة عمل البنوك، التي تطرح أحياناً مخاطر بالغة على الاقتصاد، مع انهيار مصرفي كريدي سويس وسيليكون فالي، أخيراً، وما تتطلبه من تدخل حكومي. وواجه المصرف السويسري العملاق والبنك الأمريكي المحلي انتقادات شديدة لسوء إدارتهما باعتباره عاملاً فاقم مشكلاتهما.

    وأثار انهيار المصرفين هلعاً في قطاع المصارف والأسواق المالية، ومخاوف من أن تنعكس التبعات على الاقتصاد العالمي في وقت يعاني من تضخم حاد وتباطؤ في النمو.

    وبعد أسبوعين على أول الاضطرابات أقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الأربعاء الماضي بمخاطر «تشديد شروط الإقراض للأسر والشركات»، في وقت رفع البنك المركزي معدلات الفائدة بفارق كبير للتصدي للتضخم، ما تسبب بتباطؤ الاقتصاد.

    الوضع بعيد عن العاصفة

    وحذر باول من أن ذلك قد «يلقي بثقله على الطلب وسوق العمل والتضخم»، فيما حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في اليوم نفسه من «مخاطر تراجع جديدة»، في ظل اقتصاد هشّ بالأساس، غير أن الوضع لا يزال بعيداً عن العاصفة، التي أعقبت انهيار مصرف ليمان براذرز العملاق الأمريكي قبل 15 عاماً، لكن وكالة موديز للتصنيف الائتماني حذرت في مذكرة الأربعاء الماضي من «خطر ألا يتمكن (القادة) من وقف الاضطرابات الحالية من غير أن تكون لها انعكاسات دائمة، ويمكن أن تكون بالغة على القطاع المصرفي، وأبعد منه»، لكن الوكالة تراهن على تهدئة الوضع.

    وقال زولت دارفاس الخبير الاقتصادي في معهد بروغل في بروكسل والباحث سابقاً في البنك المركزي المجري، متحدثاً لوكالة فرانس برس: إن «الثقة في القطاع المصرفي بمجمله لم تهتز»، موضحاً أنه لا يرى مخاطر كبرى، فالسلطات سخرت وسائل كبرى فور ظهور بوادر المشكلة، فأعطت الإدارة الأمريكية ضمانات ضمنية لجميع المودعين في المصارف، فيما وفرت الحكومة السويسرية ضمانات عدة لمصرف يو بي إس، من أجل الاستحواذ على كريدي سويس، وإن لم يكن هذا التدخل بمثابة إنقاذ فهو أثار تساؤلات.

    وقال إريك دور مدير الدراسات الاقتصادية في معهد التجارة IESEG: إن «المطالبة بتدخل السلطات العامة تتزايد» بفعل المخاوف من أن تتحول أزمة مصرفية جديدة إلى أزمة اقتصادية.

    وقال نيكولا فيرون الباحث في معهد بيترسون للدراسات في واشنطن لوكالة فرانس برس «بودنا لو لم تكن لدينا مصارف، تلك الهيئات المملة، والتي تنطوي على مفارقة، وهي ليست مؤسسات عامة فعلياً، ولا شركات خاصة حقاً».

    وتابع: «الواقع أننا لم نجد نظاماً أفضل، ما زلنا في مساحة وسطية، بين تأميم النظام المصرفي ونظام لا يحظى بأي ضمانة من الدولة نعرف بيقين أنه يقود إلى انعدام استقرار مدمر تماماً اجتماعياً».

    وهذا ما أثار دعوات كثيرة في الأيام الماضية، من أجل تشديد الضوابط على المصارف، سواء من جيروم باول أو جوزف ستيغليتز الحائز جائزة نوبل للاقتصاد أو حتى المعلق النافذ في صحيفة فاينانشال تايمز مارتن وولف، الذي دعا إلى اعتبار المصارف بمثابة «خدمات عامة».

    وقال في مدونة صوتية للصحيفة «إذا نظرنا إليها بهذه الصورة فلا حاجة عندها لأن تكون مربحة جداً، عليها أن تعتمد رسملة تسمح لها بالاستمرار في المراحل الصعبة، لأن هذا أفضل ما يمكن أن تقوم به».

    ويدور جدل مواز حول احتمال الاحتفاظ بأموال المودعين من أسر وشركات مباشرة لدى المصارف المركزية، عندها لا يعود بإمكان المصارف الوصول إلى ودائع الأفراد والشركات، ما يبدد مخاطر هلع المودعين واسراعهم لسحب أموالهم.


    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا

    الأكثر تداولاً

     البنود الكاملة لاتفاقية الهدنة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”

    أعلنت الخارجية السعودية، اليوم الأحد، توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة. وقالت الخارجية السعودية في...

    “ودع تليفونك لو أنت منهم”.. قائمة الهواتف الممنوعة من استخدام واتساب مرة أخرى

    نشرت بعض المواقع الإلكترونية مجموعة من الهواتف التي ستكون ممنوعة من استخدام تطبيق واتساب الشهير وذلك بسبب مشكلة في التحديثات الجديدة التي يجب على...

    “الامارات العقارية ” تنجز 160 وحدة سكنية جديدة في عجمان خلال2022

    عجمان : خاص بدون عنوان الإلكترونية أنجزت الشركة "الامارات العقارية" حزمة من المشاريع العقارية المتنوعة خلال عام2022 وذلك لرفد السوق العقاري في امارة عجمان بمشاريع...